الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

 

الافلاج:

و على جانب القلاع والحصون تشكل الأفلاج في سلطنة عمان نظاما مائيا فريدا أسهم في ازدهار الزراعة في البلاد، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام طور خلالها العمانيون الكثير من أدوات ووسائل إدارتها وصيانتها، في وقت وصل فيه عددها إلى 4112 فلجا





ويتكون الفلج من قناة رئيسية ممتدة من منبعه المسمى"أم الفلج"، ليبدأ التدخل الإنساني بعد المنبع بتصميم القنوات الرئيسية للاستخدام حسب الأولوية، فتؤخذ مياه الشرب عند المنبع وتحصل المساجد على مياه الوضوء، كما 
تحصل الحمامات على نصيبها، ثم يمتد الفلج بين المزارع وفق حصص محسوبة.

 

وقد حظيت الأفلاج باهتمام محلي بين عامة الناس ورسمي حكومي وعالمي من جانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) التي أدرجت خمسة منها ضمن لائحة التراث الإنساني العالمي.


 

اشهر المقابر :

ومن التراث العماني مقابر “بات” الأثرية بسلطنة عمان قصة يطول شرحها، فهي تتكون من حوالي 400 مقبرة أثرية عبارة عن بناء دائري من حجارة صلبة مربعة الشكل على شكل قباب من الحجر بني اللون. وتتألف المقبرة من جدارين خارجيين وآخر داخلي مقسم إلى عدة غرف


ويشبه وسطها شكل خلية النحل، ويبلغ ارتفاعها نحو 4 أمتار. ويقسم القبر من الداخل إلى حجرات لدفن الموتى تحتوي على بعض الأواني الفخارية والحجرية والخرز المصنوع من الأحجار الكريمة والعظام والأخشاب.

 

وحظيت هذه المقابر التي يعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، أي منذ حوالي 5000 سنة، في ولاية عبري بمنطقة الظاهرة، بشهرة واسعة بعدما أدرجتها لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي.


الجمعة، 21 أكتوبر 2022

 


العُمـاني : إرثٌ تاريخي وحضارة إنسانيــة 
التـراث عريقـــة







استطاعت السلطنة أن تصنع حضارة إنسانية منذ حقب تاريخية مضت، حيث ساهم الإنسان العماني ببناء القلاع والحصون والأسوار والبيوت الأثرية، التي تعد إرثا تاريخيا وإحدى أهم الكنوز التي تمتلكها السلطنة، وقد تم إدراج عدد من هذه القلاع والحصون ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو لأهميتها على المستوى العالمي.


 القلاع و الحصون:

وتعد القلاع والحصون إحدى المعالم السياحية المهمة المساعدة على جذب السياح والتعريف بتاريخ السلطنة، ونجدها تقع على مواقع تضاريسية مختلفة فمنها ما يقع في الجبال ومنها ما يقع على السهل، كما أن الهندسة المعمارية والفترات الزمنية متباينة بين المعلم والآخر.


ويفتخر أبناء السلطنة بهذه الموروثات التراثية وذلك من خلال تعريف الزوار بها، وأيضا تشجيع الناس من الدول الأخرى على زيارة السلطنة، وذلك من خلال زيارتهم لتلك الدول أو استعراضها بمواقع التواصل الاجتماعي والترويج لها، ولا ننسى ريشة كل فنان تشكيلي عماني قام برسم هذه الموروثات والمشاركة بها في معارض دولية، كما أن هناك العديد من المصورين العمانيين يميلون لتصوير القلاع والحصون وتوثيقها.

  



  http://nabdoman.om/109/

  الافلاج: و على جانب القلاع والحصون تشكل الأفلاج في سلطنة عمان نظاما مائيا فريدا أسهم في ازدهار الزراعة في البلاد، حيث يعود تاريخها إلى أكث...